The Security Psychology of individual and its principles in the noble prophetic Sunnah

Abstract

في ختام هذا البحث توصلنا إلى نتائج نلخصها في النقاط الآتية:

اهتمت الشريعة بالأمن بجميع أنواعه لاسيما الأمن النفسي فلم يسمح بإدخال الفزع والرعب في قلب أحد حتى لو كان على سبيل اللعب والهزل.

الفرد نواة المجتمع فأمنه أمنه؛ لذا اكَّد الشرع على ضرورة الحفاظ على أمن الفرد في جميع النواحي لاسيما أمنه النفسي.

الأمن في الدنيا نسبي والأمن المطلق لا يوجد إلَّا في الجنة للمؤمنين.

نظرة الإسلام إلى الأمن شموليًّ فيشمل كل مايحتاجه الإنسان،كالأمن الفكري والغذائي والاقتصادي والإعلامي والداخلي والخارجي والمروري والصحي وغيرها، كما يشمل أيضاً كلَّ إنسانسواء كان ذكراً أم انثى، فرداً أم جماعةً، مسلماً أم غير مسلم.

الأوامر والنواهي الشرعية تنصب جميعها في مصلحة الأمنللناس، وليس الحفاظ على الضرورات الخمس(الدين، النفس، العقل، المال، العرض)إلَّا جزءً منه.

الأمن من ضرورات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها أبداً، ولا تقلُّ أهميته عن الضرورات الخمس الأخرى لذا أرى أن تضاف إليها.

الإيمان هو من أعظم مقومات الأمن، كما أنَّ الكفر والمعاصيمن أعظم عوامل اختلال الأمن،مصداقاً لقوله تعالى(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)(النحل:112).

لأجل الحفاظ على الأمن وديمومته في حياة الناس أحاط الشارع الأمن بسياج يحميه وهو كالحصن الحصين له كما أشرنا إليه في مبحث مقومات الأمن.